- مع بدء الأحداث في سوريا سيطرت جماعات مسلحة على بعض المناطق المحاذية على الحدود مع لبنان مثل الزبداني والقلمون والقصير ودخلت الى مساحات واسعة من الاراضي اللبنانية واعتمدتها قاعدة للاعتداء على السكان في القرى والبلدات المحيطة والاعتـداء على الجيش اللبناني وقوى الأمن وحرمان اللبنانيين من أراضيهم وبساتينهم وكساراتهم وارسال السيارات المفـخخة وللتوسع في الاراضي اللبنانية وتهديدات بالوصول الى بيروت والضاحية واعتمدوها قاعدة للمزيد من العـدوان باتجاه سوريا

الأحداث عندنا في الحدود بدات في أخر عام 2012 وبدايات عام 2013 واستمرت المعركة الى النقطة الحاسمة التي انتهت بالانتصار في آب 2017 في مثل هذه الأيام. نحن نتحدث عن مجموعة كبيرة من المعـارك خيضت على مدى سنوات حتى تحقق هذا الانجاز لنعرف أن ما بأيدينا ثمرة تعب وعطاء وجهود كبيرة جدًا.

مع بداية وصول الجماعات المـ.ـسلحة الى محيط القرى البقاعية قرر أهالي المنطقة أنفسهم أن يدافعوا عن بيوتهم وأراضيهم وأعراضهم وأنا أشهد أن بعض القرى خصوصا القرى المسيحية أخذت قرار المواجهة خلافا لقرار قيادات أغلب أحزابها. الجيش اللبناني أخذ نقاط دفاعية في مناطق تواجده.